انتابتني نوبة من العز والفخر عندما دخل سمو الأمير قاعة مجلس النواب اللبناني وهو يُستقبل بالتصفيق الحار من جموع الحاضرين لحظة أداء الرئيس ميشال سليمان القسم الدستوري. أشعر بالفخر لأن قطر بشخص أميرها أصبحت محط أنظار العالم وغدت تتردد علي كل لسان.

أشعرني الموقف كأننا في يوم عرس ونجني ثمار ما زرعناه.

أشعر بالزهو بأن قطر حققت ما عجزت عن تحقيقه دول كبري ودول عظمي، دون أن تسلب الآخرين أدوارهم أو السعي للعب دور أكبر من حجمها وقدراتها.
يكفينا فخراً أن أميرنا كان الزعيم العربي الوحيد الذي تصدر قاعة مجلس النواب اللبناني وهو الذي رعي بكل حواسه ومشاعره الوطنية مسار الحوار اللبناني وما واجهه من صعاب، وجسد في كلمته تواضعه، وأرجع الفضل للنظام العربي الذي استطاع أن يذلل العقبات، وأن الأمة العربية نجحت لأنها سحبت الأزمة من الخطر إلي ساحة الحوار.
وإن قطر احتضنت هذا الحوار وبدون أي ضغوط عليه ورعته حتي النهاية.

وأن ما قامت به قطر حظي بدعم من كل العرب وان المخاطر في العالم العربي لم تعد تسمح بتجدد الخلافات لأن مصير الأوطان علي المحك؟
فنحن دعاة حوار نشد أزر الصديق ونرد عنه غائلة الزمن.

فحري بنا أن نردد قول الشاعر:
تيهي بعزك طاب الزرع والثمر
وأبشري بالخير والعلا يا قطر

مقتطفآآت من مقالة الكآآتب { يوسف محمد درويش } جريدة الرايه القطريه

تحيآآتي : مآهزني غيآبك

*{{ تيهي بعزج يآآ قطر }}*

{{ تيهي بعزج يآآ قطر }}